في الثالث من أبريل 2025، التقت أضواء برودواي بلحظة سكون - ذلك النوع من السكون الذي يتبع الرهبة. فبينما كانت السجادة الحمراء تُفرش للعرض الأول لفيلم جورج كلوني " ليلة سعيدة، وحظ سعيد" في نيويورك، وصلت جينيفر لوبيز بإطلالة لم تكتفِ بإطلالة لم تلبس المناسبة فحسب، بل حولتها إلى شيء آخر.
كان فستانها الأسود المخملي المخملي الضيق ينحت قوامها بدقة معمارية عالية. كانت الصورة الظلية حادة وجريئة وأنثوية بشكل غير معتذر. كان هناك رداء من قماش التفتا العاجي منسدل على كتفيها في طيات مطوية - كان ضخماً ومسرحياً وهادئاً. مع كل خطوة كانت تخطوها، أصبح التباين بين المخمل والضوء، والتحكم والحركة، قصة في حد ذاته.
كانت صورة للقوة مغلفة بضبط النفس. إيماءة سينمائية مصنوعة من القماش.
قال المصمم سعيد قبيسي: "لقد تصورت لحظة ملكية عصرية - شيء يشعرك بالقوة والتأمل والخلود". "هذه الإطلالة هي تكريم للمرأة التي تسيطر على الغرفة بقوة هادئة وحضور لا يمكن إنكاره."
كل خياطة وكل طيّة وكل خط في الفستان يعبّر عن التزام الدار بالشكل والإحساس - ذلك النوع من الحرفية التي تتجاوز الجماليات إلى المشاعر.
بالنسبة لسعيد قبيسي، لم تكن هذه اللحظة بالنسبة لسعيد قبيسي تتعلق بالمشهد - بل كانت تتعلق بالحضور. عن التصميم للنساء اللاتي لا يطاردن الأضواء، بل عن إعادة تعريفها.
